عاماً جديد

تفاجئت من عيناي خجلاَ ووضعت يداي حاجزاَ تحجب بعض الدموع عن النظر اليها وأنا أرى فرحة عاما جديد تحتضن اشخاص من حولي وداخلي صوتاَ يصبرني على عاماَ جديد يجردني ويحرمني من حنين صوته يهتف في أٌذناي كل عام وانتي بإفضل حال يااااااه يارباااه كم افتقدت ان ينطق لساني بكلمة أبي وسماع صوته يلبي ندائي وعيناه تبتسم لرؤيتي وأنا لاأشعر سواي ملكة في قلبه لاحباً يساوي حبه افتقدت زهو الحياة بعد رحيله وسأظل كسيرة من الداخل حتى تأتي منيتي وتحملني إليه وهاهيا الدموع رافقت عامي سابقا وساتظل معي مخلصة بعد رحيله

.................................................................
.................................................................



لاأعلم ماذا يحدث لي عندما اكون نائمة أجدني ارحل نحو الضوء وأنا واقفه خائفة متجمدة وضائعه حلم يراودني كثيرا ولكني لست خائفه أصبحت أرتشف أحلامي وأنا متعطشه لها ولكني ايضا لاأهبه لنفسي متعبه لا أجد الراحه حولي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قسوت على ألمي تجردت من إحساسي به تنكرت على نفسي ومن حولي لوهلة أجهشت مشاعري باكيه على قسوتي خاطبتني اوقفت حفلة حياتي التنكريه نزعت اللامبالاة مني ارجعتني لألمي وذكرى اصوات تكاد تكسرني من البكاء وصور لحظه بلحظه متسلسلة وكأنما وجعي يستوطنني لأول مرة وأرى أمامي رحلة ضياع تعبر فوق شعرة الحياة وأنا أصرخ باكية لاأرى أمامي سوى الدموع تقول لوالدتي رحل أبي من لي غيره رحل عني وهو عاهدني بأنه لن يسافر لوحده ويتركنا رحل الذي خلف فيني الحنين له رحل من كان لي نبراسا ارى منه كل الحب اشتقت لصوته اشتقت لخطوط يديه وجمال عينيه احتاج لعناقه أكثر من حلمي به احتاجه في بكائي وخوفي من مصيري احتاجه أكثر من حياتي احتاج أن أنام واشعر بالراحه بموتي أحتاج لقبراً بقربه رباه أرجوك أشعرني به وأشعره بي ارحم رجائي وجاورني به

......................................................

إعترافات جسد



ماأصدق أعترافاتي لتعبي وماأتعب عناد نفسي تهالكت مشاعري تبددت قوتي تفانت حجتي لم أعد بوسعي اتوسل لقدماي ان تخاطر في مراحل حياتي بكيت أصابعي وتوقف دم الحياة اليها سكتت قداماي عن قوة وطموح كاد ان ينتشلني الى ارض الضياع تضامن كلي مع أجزائي وطالبو بحقي للحياة لكن اين هيا تلك الحياة من مشاعري لاأتقبلها وجدت جماهير حولي تتقاضى على حساب عمري وااخرين لايريدون لي الحياة وان كانت مرضيه او مهلكة لكن خوفي يجبرني على اسقاط قضية حلمي ومشاعر هرمت من الحب
...................................................

إلّهي أنصفني لاتدع صمتي يهلكني خذ بيدي أحتاج إلى رحمتك رباه أنني اخجل منك ولكن ليس لدي سواك يقول الغير عني انتي من عليك ان تنصفي نفسك ومنهم من يقول نحن من ننصفك وانا اقول لاسواك ينصفني ربي توحدت داخل نفسي وبكيت من كثر همي لاأعلم ماذا عساي ان افعل ياربي ياحبيبي أخذت والدي وأسكنته بأمانك خذني إليه لعلى ذلك يغنيني عن الحياة ارحمني برحمتك يامالكي ارحمني برحمتك ياأرحم الراحمين

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

معلقة بين الدموع والموت

رأيت دموعي كجيوش متدافعه لم أستطع محاربتها انتصرت علي ولم يعد بوسعي إيقافها صمدت بوجهي وأصبحت أقدر مني وأردت أن أعقد الهدنة لكن تعبي لم يقدر على مساعدتي أستسلمت لدموعي وبكيت وسألتها متى سوف تكون المعركة المقبلة ليكون لدي العلم بوقتها وأتهيأ لكل ألامها لأنني تعبت من غزواتها المتتاليه لايهمني لو استعمرتني لكن لاتدعني في فرح وتغزوني بعدها لأنه أكثر مايؤلمني تلك التناقضات بين الفرح والألم لجأت للموت لعله المخرج الأخير لكنني أصبحت متأرجحه بين اليأس والأنا وبقيت معلقه ولم أعلم متى سوف أثبت قدماي نحو الحياة والتفاؤل