الحياه عذاب

لحظة حنين


 

للحظة شرد ذهني للمذياع واستمعت للتنبؤات المستمعين بأنه سوف ينتهي العالم وفي هذه اللحظه رحلت لذكرى والدي حبيبي رحمه الله ولم أخف فرحت لذلك النبأ على العلم بأن كل شي في علم الغيب تمنيت لو يصدق وتصبح الدنيا فناء وددت بأي شي يأخذني إليه وسرقتني صور من الحياة جميله معه وابتسمت بصمت وأنا أرى قلبي يعيش الذكرى وعندها سمعت صوت غير صوت الحنين وعرفت بأنه هو صوت اليقظه والحياة العكرة يااااااااااااااه بداخلي فجوات حزن وحنين لا أحد يستطع ان يقبرها ويرجمها سوى


...................................................................


بحر الدموع


لأنني لاأستطيع النوم عاقبت نفسي ولأنني لاأنام دون وسادتي تلك التي أرى دموعي بها ونبتدي سويا رحلة النوم ونحكي لحظات الشجن والألم وذكريات سكنت بتلك الدموع وأفنيتها بوسادتي أغرقتني ببحر الذكرى وأيقظت روحي لكي أعيش الحلم وجاهدت بمجداف أملي لكل لحظة ذهبت للأستوطان بها ولكن عندما أمتلئت وسادتي وشعرت ببرودة تلتمسني قلبتها لكي اعود لرحلتي ودموعي لكن أعجز عن الرجوع بسبب الدموع التي اوقفتني وعاودت الى الجانب المليء بالدموع رفعت خصلات شعري أغرقت رأسي بقوة واسترجعت منامي في يقظه ولكن لاأستطيع ان أعود إلى سريري وهو كاالسفينه ووسادتي وهي سمكة ببحر دموعي من الذكرى والفرح والحزن والأمل والشقاء والحب والحب والحب